أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أنه فرض عقوبات تشمل تجميد أرصدة وحظر سفر على 5 مسؤولين سوريين بينهم وزير الدفاع الجنرال علي حبيب محمود وخال الرئيس بشار الأسد، محمد مخلوف، ومسؤولين عسكريين واستخباراتيين.
وأوردت الجريدة الرسمية الصادرة عن الاتحاد الثلاثاء أسماء المسؤولين الخمسة الذين كان قد أعلن فرض عقوبات عليهم الاثنين، من بينهم وزير الدفاع علي حبيب محمود الذي قال الاتحاد إنه مسؤول عن "سلوك وعمليات القوات المسلحة السورية في القمع والعنف ضد السكان المدنيين".
كما شملت العقوبات محمد مخلوف المعروف باسم (أبي رامي)، خال الرئيس بشار الأسد، ووالد رجال الأعمال رامي وإياد وإيهاب.
وطالت العقوبات رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في مدينة حماة محمد مفلح الذي اتهمه الاتحاد بالتورط في قمع المتظاهرين، بالإضافة إلى رئيس فرع الأمن الداخلي في مديرية الأمن العام الجنرال توفيق يونس وأيمن جابر الذي قال الاتحاد إنه مقرب من شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد وعلى صلة بحركة "الشبيحة" المتهمة بقمع المتظاهرين.
وكانت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أعلنت أمس توسيع العقوبات المفروضة على سوريا لتشمل 5 مسؤولين إضافيين،وذلك مع تصاعد أعمال العنف في البلاد وسط تقارير عن سقوط مائة قتيل في مدينة حماة يوم الأحد.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوربي كان قد فرض عقوبات على عدد من المسؤولين والمؤسسات السورية على رأسهم الرئيس بشار الأسد.