اندفعت شاحنة ضخمة لتوزيع الملح صباح الأمس لتقتحم عبر الجدار التابع لإحدى محال صيانة الصرف الصحي. كان ليكون المشهد معقولا أو طبيعيا لو لم تكن تلك الشاحنة في الطابق الأخير و السائق في داخلها يصرخ بكل ما أوتي من عزم.
"فرانك ألمونا" و هو أحد أصحاب المحلات القريبة وصف المشهد كالتالي : "سمعت صوت ارتطام قوي و التفتّ لأرى تلك الشاحنة تتدلى من جانب المبنى. السائق كان يصرخ بجنون, كان يقول : أنقذوني أنقذوني أنقذوني, كان يبدو و كأنه في حالة صدمة, لم أستطع أن أصدق ما كنت أراه"
لحسن الحظ وصلت دائرة المطافيء مع سلمها الطويل في الوقت المناسب لإنقاذ السائق, الذي بدوره أصابه انهيار بعد أن وضعوه في السلة.
موضوع: نكت اخر اليل 
