أعلنت مؤسسة حماية أمن إقليم كردستان، الثلاثاء، أنها عثرت على مخبأ كبير للأسلحة والمتفجرات في أربيل يعود لأحد أجنحة تنظيم القاعدة في العراق، في حين عممت صوراً لعنصرين في التنظيم كانا وراء نقل الأسلحة من نينوى إلى أربيل لاستخدامها في أعمال عنف.
وقالت الوكالة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء وتسلمت "السومرية نيوز" نسخة منها، "استولت مديرية مكافحة الإرهاب في اسايش أربيل خلال الأسبوع الحالي على مخبأ كبير تابع لتنظيم أنصار السنة في محافظة أربيل ضم أنواعاً مختلفة من الأسلحة والمتفجرات".
وأوضح البيان أنه "المعلومات الأولية تشير إلى أن تلك الأسلحة والمتفجرات تم جلبها إلى أربيل من محافظة نينوى، وعلى دفعات"، ورجح أن "يكون المخبأ متصلاً بمخبأ مماثل تابع لتنظيم أنصار السنة عثرت عليه قوات الأسايش بداية العام الحالي، ولافتا إلى أن "هذا التنظيم الإرهابي لا يزال يحاول اختراق مدينة أربيل".
ونشرت الوكالة صورتين لشخصين متهمين بالتورط بتهريب أسلحة المخبأ ويدعيان "احمد عبد الرحيم أحمد، وخليل احمد حمد"، ذكرت أنهما ينتميان لأنصار السنة احد أجنحة تنظيم القاعدة في العراق، ودعت المواطنين "للإبلاغ عنهما والمشاركة في حفظ أمن الإقليم".
وكانت وكالة حماية أمن إقليم كردستان التي يرأسها مسرور نجل رئيس الإقليم مسعود البارزاني أعلنت في 12 كانون الثاني من العام الجاري أن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية آسايش أربيل استولت، على مخزن كبير يضم أنواعاً مختلفة من الأسلحة والمتفجرات.
يذكر أن إقليم كردستان العراق الذي يشمل المحافظات الكردية الثلاثة أربيل والسليمانية ودهوك، يتمتع بأوضاع أمنية وحركة عمرانية ملحوظ مقارنة مع المناطق العراقية الأخرى، وشهد في العام 2004 عددا من التفجيرات وخاصة في مدينتي أربيل والسليمانية استهدفت معظمها مقرات الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحزبين.