المدرب المحلي هو الافضل لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة الحالية
حاوره-علي الخرسان
ساعمل مع عبد الاله عبد الحميد وهنالك عروض من لبنان وعمان
ناصر نومي هو احد الكفاءات التدريبية العراقية المهاجرة التي اثبتت قدرتها التدريبية في ملاعب سلطنة عمان ونجح في اعطاء الصورة الصحيحة عن المدرب العراقي المعروف باخلاقه وامكانياته التدريبية . وهذا ما جعل الاندية العمانية تتسابق للحصول على التعاقد مع المدربين العراقيين . عاد مؤخرا للعراق بعد انتهاء الموسم في سلطنة عمان . ( المواطن الرياضي ) التقته وكان هذا
الحديث الصريح الشفاف * كابتن ناصر كيف تصف رحلتك الاحترافية في سلطنة عمان وهل كانت ناجحة ؟
ـ الحم لله يمكن وصف رحلتي الاحترافية مع النادي العماني الوافي والكامل بالناجحة فعلا بعد الذي تحقق من نتائح طيبة للنادي المذكور الذي حقق مركز متقدم في دوري الدرجة الاولى بعد ان كان مهددا بالهبوط الى الدرجة الثانية وهذا العمل نال رضى ادارة النادي الذي جددت ثقتها بي لكن بصراحة انا طموحي اكبر لتحقيق الانجاز الذي يليق بسمعة المدرب العراقي لذلك لم اعط قرار النهائي بشأن التجديد .
* فيما هذا يعني هنالك اندية اخرى فاتحتك لتدريب فرقها؟
ـ فيما يتعلق بالاندية العمانية نعم هنالك عروض من اكثر من نادي عماني اتصلت بي وبالكابتن عبد الاله عبد الحميد لغرض تدريب فرقها للموسم المقبل ولازالت الاتصالات مستمرة . كما ان هنالك اتصال مع احد الاندية اللبنانية عن طريق شخصية رياضية عراقية طلبت تشكيل كادر تدريبي يكون فيه الكابتن عبد الاله عبد الحميد مدربا وانا مساعدا .
* هل شكلت مع المدرب عبد الاله عبد الحميد كادر تدريبي موحد ؟
ـ انا يشرفني العمل مع الكابتن عبد الاله لانه اصلا استاذي واشرف على تدريبي ولديه الخبرة والدراية والسمعة الطيبة والتأريخ الكبير الحافل بالانجازات والعمل معه يكسبني خبرة على خبرتي ويسعدني العمل بمعية واذا تسلم مهمة في العراق فمن المؤكد ساعمل معه ايضا لان العمل معه متعة .
* دربت اندية خليجية ضمت لاعبين من مختلف الجنسيات كيف وجدتهم قياس للاعب العراقي ؟
ـ كانو هنالك لاعبين افارقة وعرب وعراقيين وبصراحة لايوجد افضل من اللاعب العراقي من حيث الالتزام واللعب لانه يجد ان اللعب هو لعبة لكسب النجاح وليس لغرض قضاء الوقت والتمتع فضلا عن كسب العيش وهو مثالي ومطيع للمدرب . * كابتن ناصر الكرة العراقية او المنتخب الوطني يعيش اليوم ازمة المدرب ايهما افضل لقيادته المحلي او الاجنبي ؟
ـ يوجد المدربين العراقيين الجيدين لا اعتقد هنالك ازمة وانا مع المدرب المحلي لانه الاقرب للاعب العراقي فضلا عن قصر المدة للدخول في تصفيات المرحلة الثانية من التصفيات لان المدرب الاجنبي يحتاج الى وقت للتعرف على اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب الوطني وكذلك لايوجد دوري حاليا ليطلع على مستويات اللاعبين وهذا ما سيجعله يعتمد على الاسماء السابقة وهي نفس سياسة ممن سبقوه من الاجانب .
* هل انت مقتنع بما قدمه المنتخب مع اليمن في بداية دخوله تصفيات كأس العالم ؟
ـ النتيجة مع اليمن تعد الاسوء لبطل آسيا السابق ولكن اعتقد لو تم المزج بين لاعبي الاولمبي والمجموعة الجيدة في المنتخب اكيد سنحصل على توثيقه جيدة ممكن الدخول بها الى معترك التنافس الاسيوي
* وكيف وجدت الدوري العراقي قياسا للدوريات في الخليج ؟
ـ الدوري العراقي كان الافضل من ناحية المستوى والحضور الجماهيري قياسا لاغلب الدول الخليجية والعربية لكن كثرة الاندية وعدم وجود الملاعب الصالحة اثرت على اللاعبين وبالتالي انخفض المستوى الفني واعتقد وجود دوري 20 فريقيا سيكون نموذجيا وجدير بالمتابعة والحصول على المواهب والخامات التي تخدم الكرة العراقية .
* ماذا تتمنى على اتحاد الكرة العراقي تشكيلته القديمة الجديدة ؟
ـ ان نعمل على بناء الكرة العراقية بالشكل الصحيح خصوصا وانها تعرضت للكثير من الاخفاقات في السنوات الاخيرة والعمل على تطوير المدربين العراقيين من خلال زجهم في الدورات التدريبية التي تقام باشراف الاتحادين الاسيوي او الدولي لان للاسف لازال المدرب العراقي يعمل بمعلومات السابق ولم يطرأ اي تغيير على معلوماته خصوصا وان كرة القدم اخذت تتطور بشكل سريع وهذا مالاحضناه على الدول الخليجية ومدربيها فضلا عن زج البعض منهم في دورات خارجية ومعايشة اندية متقدمة .
* وكيف وجدت التحكيم ؟
ـ لايختلف اثنان على ان الحكم العراقي ناجح وقدير على ادارة اي مباراة واثيرت كفاءته على المستوى المحلي الخارجي لن للاسف لازال الشماعة التي يعلق عليها البعض اخطاءه .
* وهل انصفك الاعلام الرياضي ؟
ـ الاعلام الرياضي العراقي يستحق كل الاحترام والتقدير لانه يتعامل مع العمل عنها كأنجاز عراقي في سوح التدريب لذا انا اكن له كل التقدير وخصوصا صحيفة ( المواطن ) الذي تابعت عملي باستمرار شكرا واتمنى لها سعة الانتشار .
* ونحن نشكرك كابتن على هذا الحوار الصريح